مشرفة تربوية سعودية تنشئ موقعا لتعليم اللغة الإنجليزية

[img]

مشرفة تربوية سعودية تنشئ موقعا لتعليم اللغة الإنجليزية 1012_m10

[/img]

واجهة الموقع
الرياض: فداء البديوي
أنشأت مشرفة تربوية سعودية لمادة اللغة الإنجليزية موقعا إلكترونيا لتعليم اللغة الإنجليزية، أطلقت عليه اسم Busy Class (الفصل النشط).. ساعية من خلاله، إلى أن يكون مرجعا لكل معلمات اللغة الإنجليزية والطالبات وأي شخص يود تعلم اللغة الإنجليزية ويطور مهاراته اللغوية فيها.
وبدأت منشئة الموقع نورة النزاري بإنشائه، بجهد شخصي قبل 6 أشهر، ليتخذ بعد ذلك طابعا رسميا، على خلفية تدشينه من قِبل مدير عام التربية والتعليم ببيشة جلوي كركمان ومديرة مكتب الإشراف التربوي منيرة آل جريه، واعتمادهما الموقع ليكون رسميا.
وأكدت النزاري أن لديها اتجاهاً مع إدارة تربية وتعليم البنات في بيشة إلى إرسال تجربة مبادرتهم في إنشاء وتبني هذا "الموقع"، إلى وزارة التربية والتعليم للاستفادة من تجربتهم في الميدان التعليمي على الصعيد العام، مشيرة إلى أن تفكيرها بإنشاء هذا الموقع، انطلق من عملها على مجلة متخصصة بشؤون معلمات الإنجليزية، وإخراجها لها خلال عام 2006.
وفيما يواصل الموقع عمله الآن، بلغ إجمالي عدد الزيارات له -منذ إنشائه - أكثر من 10 آلاف زيارة، رصد الموقع في الفترة الأخيرة 300 زيارة له في اليوم الواحد، خاصة منذ انطلاق العملية الدراسية؛ قبل ما يقارب شهراً ونصف الشهر.
وتقول النزاري إن الموقع استغرق إعداده شهرين بدءا من حجز (الدومين) الخاص بالموقع على حسابها الخاص وأنشأته وصممته بجهدها الشخصي؛ شاملا تصاميم الجرافيكس والمجلات والمنشورات إلى جانب تسخيرها لموهبتها في التصوير في الموقع، وذلك رغم عوائق افتقاد بعض المعلمات والطالبات وجود أجهزة الحاسب الآلي أو خدمة الإنترنت، إلا أن هناك من كسرن هذا العائق واجتهدن لتجاوزه، سعيا إلى تطوير أنفسهن والوصول إلى المعرفة بأقصر طرقها.
وتسعى التربوية من خلال هذا الموقع - كما قالت - إلى إثراء ميدان تعليم اللغة الإنجليزية؛ بما لديها وزميلاتها المتعاونات معها من خبرات وتجارب، وذلك انطلاقا من رغبتها الشخصية في ترك بصمة بمجالها الذي تسعى للإبداع فيه والعمل على تطوير كل ما يتصل بهذا المجال، لافتة إلى دعم أوساط الأسرة والصديقات والعمل لها؛ للسير قدما في تطوير المشروع.
وأشارت النزاري إلى أنها عملت مع زميلاتها من معلمات ومشرفات اللغة الإنجليزية على وضع طريقة تسهل عملية مخاطبة المعلمات بطريقة رسمية وفورية عبر "الموقع"؛ دون انتظار حضور مشرفة التخصص التعليمي للمدرسة، محملة بالأوراق لكل معلمة، إلى جانب سعيهن لتطوير الموقع ليكون موقعاً للجميع حتى خارج مملكتنا الحبيبة.
وقالت إن الموقع يهدف إلى أن يكون وسيلة اتصال مباشرة وسريعة لاختصار المسافات بين المعلمات للاستفادة من بعضهن، وللاستفادة أيضا من التوجيهات التعليمية من قبل المشرفات التربويات المختصات باللغة الإنجليزية؛ على أساس كونه الآن موقعا رسميا تحت إشراف إدارة الإشراف التربوي ببيشة.
وأضافت النزاري، أن "الموقع" يسعى أيضا لأن يكون حافزاً لانطلاق مشاريع مماثلة من بقية أقسام الإشراف التربوي بتخصصاتها المختلفة في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب ربطه لجميع المعلمات بقاعدة بيانات تتضمن البريد الإلكتروني لكل واحدة، وأرقام هواتفهن؛ ليصل إلى كل معلمة - وخلال ثوان - رسائل إشعار بأهم مستجدات "الموقع" لتراجع أهم الأخبار والأحداث، إضافة إلى إيجاد "الموقع" كيانا خاصا لكل معلمة؛ عبر مدونات خاصة يمكن أن تكتب فيها المعلمة كافة تجاربها الشخصية في الميدان التعليمي والتربوي، وكل ما يعيقها من مشاكل، وتتبادل الردود مع زميلاتها عبر هذه المدونات، كما يمكنها عرض أنشطتها داخل فصلها الخاص باللغة الإنجليزية بالصور، وأساليب عرضها لدرسها أيضا.
ويتيح "الموقع" لمعلمات الإنجليزية، عرض التجارب الشخصية والملفات واستعراض الدروس والأنشطة، كما يمكن لجميع الزوار والزائرات تحميل كل ذلك والاستفادة منها.
كما خصص "الموقع" مكتبة لعروض (الفيديو) التعليمية و(البود كاسيت)؛ ليثري كلا من المعلمات والطالبات وغيرهن من متعلمي الإنجليزية لغتهم الإنجليزية، بآلية فعَّالة وصحيحة متطورة.
وأرفقت النزاري ومجموعة العمل في "الموقع"، موقعا خاصا للتعلم الإلكتروني باستخدام نظام (مودل)؛ المعتمد من "وزارة التربية والتعليم" كنظام لإدارة المحتوى، وتم تدريب عينة من المعلمات على استخدامه مع بعض الطالبات في بعض المدارس؛ بهدف دفع الطالبات للبحث والاستكشاف وإرسال الواجبات المنزلية والمشاريع عبر الإنترنت.
وأوضحت النزاري أن الموقع شكل مصدرا تلجأ إليه المعلمات.. منذ افتتاحه؛ في الوقت الذي تحتاج فيه المعلمة إلى توجيه في اختيار الوسائل والمصادر التعليمية التي تتناسب مع طبيعة المادة العلمية والمناهج في المملكة (تحديدا)، والاعتماد على الاجتهاد الشخصي أو على اقتراحات وملاحظات جهات غير رسمية.

» عالمة سعودية تعرفها إسرائيل أكثر من بلادها
» موقع لتعليم نطق British English